publié le 03/04/2014
علمت
” الأحداث المغربية ” أن عناصر الدرك الملكي بسرية تمنار، تمكنت من فك
الحصار والاحتجاز الذي عاشته امرأة في عقدها السادس، لأزيد من 30 سنة،
بدوار أيت ازم، التابع للجماعة القروية تمزكدة أو فتاس، دائرة تمنار التي
تبعد عن مدينة الصويرة بأزيد من 70 كلم .
وذكرت المصادر ذاتها، أن المسنة كانت محتجزة من قبل شقيقها، لأسباب لاتزال مجهولة. وقد تم نقل الضحية / المحتجزة إلى المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بمدينة الصويرة، حيث تتابع العلاجات الأولية الضرورية بجناح طب النساء .
وقد عاينت «الجريدة» حالة الضحية الصحية، حيث تعاني من عدة أمراض، ومنطوية على نفسها جراء المعاناة التي عاشتها طيلة مدة الاحتجاز، حيث تظل مخبأة تحت غطاء، وتتفادى التواصل مع الناس .
وحسب مصادر من عين المكان، فقد توصل وكيل الملك بشكاية مجهولة المصدر، تفيد وجود سيدة محتجزة في ظروف لاإنسانية، زحالها علي الدرك الملكي بتمنار، حيث انتقل عناصره لدوار إيت ازم، وتم الوقوف على وضهة الضحية، وهي في عقدها السادس، ببيت لاتجاوز مساحته مترين مربعين، وبه كوة صغيرة يلقى لها منه الاكل، وهو في الأصل زريبة خاصة بالمواشي.
كما عاين عناصر الدرك أن الغرفة كانت رائحتها كريهة، باعتبار أن الضحية كانت تقضي حاجتها بمكان نومها، وأن الباب كان متواريا خلف صور، لمنع صدور أي صوت، في حالة وجود أي صراخ.
مصادرنا أكدت أن المحتجرة المسماة عائشة، كانت تدرس بكلية الأداب بالرباط، تخصص آداب انجليزية، وكانت صحتها جيدة، قبل أن تتعرض للاحتجاز، وتتحول إلى شبه إمرأة، تتجرع مرارة الاحتجاز و«الاعتقال التعسفي».
أسباب هذه الوضعية، لاتزال غير واضحة، حيث يتم الاستماع لشقيقها، في الوقت الذي تم فيه استدعاء شقيق لها ثان يتواجد بفرنسا للبحث معه. علما أن مصادر مقربة تتداول أن الملف له ارتباط إما بالإرث، أو بأسباب أخرى لم يتم تحديدها بعد.
الضحية غير مسجلة في دفتر الحالة المدنية، كما أن حالتها الصحية جد متدهورة، وأصبعها الصغير بيدها اليسرى مبتور، وبمعصمتها آثار تفيد تعرضها للتكبيل، كما أنها أصبحت عدوانية.
source : TamriPress
وذكرت المصادر ذاتها، أن المسنة كانت محتجزة من قبل شقيقها، لأسباب لاتزال مجهولة. وقد تم نقل الضحية / المحتجزة إلى المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بمدينة الصويرة، حيث تتابع العلاجات الأولية الضرورية بجناح طب النساء .
وقد عاينت «الجريدة» حالة الضحية الصحية، حيث تعاني من عدة أمراض، ومنطوية على نفسها جراء المعاناة التي عاشتها طيلة مدة الاحتجاز، حيث تظل مخبأة تحت غطاء، وتتفادى التواصل مع الناس .
وحسب مصادر من عين المكان، فقد توصل وكيل الملك بشكاية مجهولة المصدر، تفيد وجود سيدة محتجزة في ظروف لاإنسانية، زحالها علي الدرك الملكي بتمنار، حيث انتقل عناصره لدوار إيت ازم، وتم الوقوف على وضهة الضحية، وهي في عقدها السادس، ببيت لاتجاوز مساحته مترين مربعين، وبه كوة صغيرة يلقى لها منه الاكل، وهو في الأصل زريبة خاصة بالمواشي.
كما عاين عناصر الدرك أن الغرفة كانت رائحتها كريهة، باعتبار أن الضحية كانت تقضي حاجتها بمكان نومها، وأن الباب كان متواريا خلف صور، لمنع صدور أي صوت، في حالة وجود أي صراخ.
مصادرنا أكدت أن المحتجرة المسماة عائشة، كانت تدرس بكلية الأداب بالرباط، تخصص آداب انجليزية، وكانت صحتها جيدة، قبل أن تتعرض للاحتجاز، وتتحول إلى شبه إمرأة، تتجرع مرارة الاحتجاز و«الاعتقال التعسفي».
أسباب هذه الوضعية، لاتزال غير واضحة، حيث يتم الاستماع لشقيقها، في الوقت الذي تم فيه استدعاء شقيق لها ثان يتواجد بفرنسا للبحث معه. علما أن مصادر مقربة تتداول أن الملف له ارتباط إما بالإرث، أو بأسباب أخرى لم يتم تحديدها بعد.
الضحية غير مسجلة في دفتر الحالة المدنية، كما أن حالتها الصحية جد متدهورة، وأصبعها الصغير بيدها اليسرى مبتور، وبمعصمتها آثار تفيد تعرضها للتكبيل، كما أنها أصبحت عدوانية.
source : TamriPress
0 Commentaires