الرباط ــ خديجة أمين
بعد المباحثات الهاتفية التي جمعت كلا من العاهل المغربي محمد السادس، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركيل، يبدو أن الأحلام والآمال التي عقدها المهاجرون المغاربة إلى ألمانيا تلاشت، حيث اتفق البلدان على ترحيل كل المهاجرين السريين المغاربة الذين دخلوا تحت غطاء "لاجئين".
شباب مغاربة، اختاروا تحقيق حلمهم في الهجرة إلى "الإلدورادو" الأوروبي بسلك طرق هجرة سرية لم تكن شائعة من قبل، ألا وهي انتحال صفة "لاجئين".
البداية كانت عندما هزت صورة الطفل الكردي "إيلان" مشاعر العالم، فصورة الصبي المسجى على بطنه والمستسلم لقدره بعد أن لفظته أمواج البحر عقب محاولة فاشلة للعبور إلى أوروبا دفعت مسؤولي القارة العجوز تحت ضغط موجة التعاطف إلى تسهيل عبور اللاجئين إلى بعض الدول.
المصدر: https://www.alaraby.co.uk/
0 Commentaires